محافظة البلقاء : -

   تتميز المحافظة بتنوع المناخ والتضاريس إذ تنخفض منطقة الأغوار لتصل إلى(224م) تحت سطح البحر،  أما الجبال فيصل ارتفاعها إلى (1130م) ، حيث أن مناطقها المرتفعة تمتاز بمناخ ماطر وبارد شتاءً ومعتدل صيفاً، ويبلغ معدل هطول الأمطار فيها (600ملم) ، أما المناطق المنخفضة (الأغوار) فتتميز باعتدال درجات الحرارة شتاءً وارتفاع درجات الحرارة صيفاً ويبلغ معدل سقوط الأمطار فيها (150 – 200 ملم) مما يعطي المحافظة ميزة زراعية نسبية تساعدها على التنوع في الزراعات على مدار العام وذلك لتوافر الظروف المناسبة من حيث الكفاءات الزراعية والخبرات العملية الزراعية وكذلك توافر المياه وخصوبة التربة التي تتمتع بها المحافظة ولا سيما منطقة الأغوار الوسطى آلا أن الخبرات الزراعية وعلى الرغم من زخمها في منطقة الأغوار فهي غير مواكبة للتطورات الزراعية العلمية وذلك لحجم الملكيات الزراعية الصغيرة والتكاليف الباهظة التي يتحملها المزارعون للدخول ضمن الإنتاج الزراعي المتطور والزراعات الحديثة ذات الميزة التنافسية في الأسواق الخارجية والداخلية على حد سواء، حيث أن الاهتمام بتطوير القطاع الزراعي يعمل على الحد من مشكلتي الفقر والبطالة في المحافظة فقطاع الزراعة من اكثر القطاعات المشغلة للأيدي العاملة المحلية.

 ·         الموقع الجغرافي:

تقع محافظة البلقاء في الجزء الغربي من المملكة، حيث يحدها من الشمال محافظات اربد وجرش وعجلون ومن الغرب نهر الأردن والبحر الميت  ومن الجنوب محافظة مادبا والبحر الميت ومن الشرق محافظتي العاصمة والزرقاء وبذلك تكتسب محافظة البلقاء موقعاً وسطياً بين محافظات المملكة ويبعد مركز المحافظة عن العاصمة عمان حوالي (29) كم.

 ·        تضم محافظة (5) الويه و (3) أقضية و (9) بلديات.

 ·       يبلغ عدد السكان في المحافظة حوالي (491709) نسمة .

 ·     مساحة المحافظة: تبلغ مساحة محافظة البلقاء حوالي (1120.4) كم2 وبهذا تشكل المحافظة ما نسبته ( 1.3% ) من المساحة الكلية للمملكة .

  ·       الكثافة السكانية:  (438.9) نسمة لكل كم2.

  ·       معدل البطالة لعام 2016 : ( 17.8 )..

  ·       الميزات النسبية للمحافظة :-

 1- تتميز المحافظة بتنوع المناخ والتضاريس إذ تنخفض منطقة الأغوار لتصل إلى(224م) تحت سطح البحر،  أما الجبال فيصل ارتفاعها إلى (1130م) ، حيث أن مناطقها المرتفعة تمتاز بمناخ ماطر وبارد شتاءً ومعتدل صيفاً مما يساعد على تنوع وتوفر المحاصيل الزراعية على مدار العام .

 2- كما يدعم موقع المحافظه ومناخه وطبيعه تضاريسه و وجود عدد كبير من المواقع الدينيه والأثريه فيه تنوع الخيارات السياحيه (علاجيه ، دينيه ، ترفيهه ) وعلى مدار العام ( سياحه شتويه في مناطق البحر الميت والغور وسياحه صيفيه في مناطق الجبال والمرتفعات )